رواية الباب الضيق تحكي قصة فتاة يمنية كانت تطمح بأن تصبح طبيبة ، لكن رغبتها اصطدمت بالتقاليد الصارمة في المجتمع اليمني المتلبسة بلبوس الدين ، وماهي من الدين في شيء ،كان رفض أبيها قاسيا ، وكانت تلك أول صخرة تتحطم عليها آمالها في الحياة ، ثم تأتي الحرب لتحرمها من أهلها جميعا إلا من أمها وابنتها ، لتصبح أرملة دون عائل ولاسند .
تخوض حياة مريرة ملأى بالنجاحات المؤقتة الملغومة بالإخفاقات المؤلمة، حتى أستولى عليها اليأس وكادت تكفر بأقدار الله ، وتعود باللائمة عليها.
غير أن كوة انفتحت لها ، ومدت لها يد العون ، وأنارت بصيرتها ، واذكت وعيها ، فأدركت أن التحرر من القيود لايكون إلا بالإرادة القوية غير المستسلمة ، وكان أن شقت طريقها...